الاتحاد- صراخ وادعاءات واستقالة بنزيما في مرمى النيران؟

• الضجيج يرتفع والصراخ يتعالى، وفي نهاية المطاف نكتشف أن القضية برمتها مجرد ادعاءات باطلة حول الظلم والإجحاف.

• التهديدات والوعيد تجاوزها الزمن، ولم تعد مجدية في هذا العصر، فما الداعي لكل هذه اللهجة التصعيدية؟

• نادي الاتحاد هو أحد الأركان الرياضية الأربعة، ومن البديهي أن يعيش ويتعايش بسلام مع محيطه، تمامًا كما يفعل جيرانه، وأي محاباة أو تفضيل غير عادل سيثير حتمًا استياء واعتراض المحيطين به.

• المهندس لؤي ناظر شخصية واعية ومدركة تمامًا لحقوقها وواجباتها، ولذا أجد صعوبة في فهم وقوعه في أخطاء بدائية محرجة أمام أعضاء شركة الاتحاد، وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي صاحب القرار النهائي.

• إذا صحت الأنباء المتداولة بشأن التعاقد مع مدرب جديد دون الحصول على موافقة الأعضاء المؤثرين في الشركة، فإن هذا خطأ فادح يتحمله السيد لؤي ناظر بكل تأكيد.

• كان من الأجدر بالمهندس لؤي ناظر، قبل الترشح لرئاسة نادي الاتحاد، أن يُمعن النظر في اللوائح والقوانين، وأن يفهم جيدًا مدلول نسبة الـ «25%»، قبل أن يطلق العنان لتصريحاته في وسائل الإعلام، مبديًا فيها تفاؤله المفرط ومدعيًا بأن الأمور قد تغيرت جذريًا بوجوده.

(2)

• تتواتر الأخبار حول تقديم المهندس لؤي ناظر لاستقالته، بينما ينفي آخرون ذلك، وفي خضم هذا الجدل المحتدم، هب الاتحاديون عبر منصة «إكس» للدفاع عن رئيسهم، مطالبين ببقائه واستمراره في منصبه، دون التأكد من حقيقة الوضع الراهن، والحقيقة غائبة عمن يتباكون على الرئيس.

(3)

• النجم العالمي كريم بنزيما تم إقحامه بشكل قسري في خضم الحديث عن استقالة الرئيس، ولا نعرف الدافع وراء ذلك، لكننا ندرك تمامًا أن ما حدث مرتبط بشكل أو بآخر بالرئيس، الذي سيظهر في الساعات القليلة القادمة ليؤكد أن الأمور تسير على ما يرام، وعندها سننتقل إلى فصل جديد من الحكايات المثيرة، وسنقرأ عبارات تنتقد وتهاجم بعض الأطراف، وسيبقى نادي الوطن شامخًا، وسنلعن كل من يحاول زعزعة استقراره.

• ومضة:

إياك ومصاحبة المنافق، فهو شخص مراوغ وماكر للغاية، يأكل مع الذئب وينبح مع الكلب ويبكي مع الراعي، فهو يتلون حسب الظروف والمصالح.